الأمطار الأخيرة جعلت مدن ومحافظات تركية بحورا وأنهارا، وسط حالة من الغضب الشعبي إزاء تردي البنية التحتية في البلاد، مما يشكل تهديدا لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بالتزامن مع إقبال البلاد على انتخابات رئاسية مبكرة، وتزايد تذمر ناخبين أتراك من عجز السلطات عن تدارك مشكلة البنية التحتية، على اعتبار أن تركيا شهدت حوادث غرق مماثلة في مايو الماضي.

وسجلت العاصمة التركية أنقرة، في 5 مايو الماضي، أمطارا غزيرة أدت إلى إصابة 6 أشخاص وغمرت السيول شوارع المدينة.

أكد التلفزيون الياباني العام "إن إتش كا" وقناة "أساهي" الخاصة، احتمال ارتفاع عدد القتلى بسبب الزلزال الذي ضرب غربي البلاد، فيما قالت شرطة أوساكا لوكالة "فرانس برس": إنها لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات على الفور.

وبحسب حصيلة أولية، قُتِل شخصان على الأقل أحدهما فتاة صغيرة، وأصيب أكثر من 200 بجروح، وانقطاع التيار الكهربائي وتم تعليق حركة السكك الحديدية، وإيقاف العمل في عدد من المصانع، وتفجير أنابيب للمياه.

وقع تفجير انتحاري في مدينة جلال أباد الأفغانية، خارج مكتب حاكم إقليم ننكرهار وأسفر أيضا عن مقتل حوالي 18 شخصا، وإصابة ما لا يقل عن 30 شخصا آخرين، ولم تعلن أية جهة مسؤليتها عن الإعتداء.

كما شهدت أفغانستان، السبت، انفجارا ضخما لسيارة ملغومة في مدينة ننكرهار وأسفر التفجير عن مقتل 36 شخصا. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن ذلك الهجوم.

في جنوب إفريقيا، هاجم شخص يحمل سكيناً المصلين  في أحد المساجد أثناء صلاة الفجر، في منطقة مالمسبوري في إقليم كيب الغربية، بعد أسابيع فقط من الهجوم على مسجد قرب مدينة دوربان الساحلية، أسفر عن مقتل شخص.

هذا الهجوم أسفر عن مقتل شخصين.

بعد البروتوكول الروتيني، الذي تزامن من تولي الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي الرئاسة، لمدة ثانية، حيث قدمت الحكومة استقالتها، وتم تكليف مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة في السابع من حزيران يونيو الجاري، تم تشكيل حكومة جديدة طرأ عليها العديد من التحويرات على مستوى وزارات الدفاع والداخلية والمالية.

فقد تم تغيير وزير الدفاع، صدقي صبحي، وتعيين اللواء محمد أحمد زكي، قائد الحرس الجمهوري في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.

لا شك أن القمة التي جمعت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، بنظيره، رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في سنغافورة، هي قمة تاريخية أيا كانت النتائج.

رغم الصخب الإعلامي حول إنعقاد قمة سنغافورة من عدمه، لم تجد فحواها عند انعقادها نفس الاهتمام حول نتائجها مثلما وجدت تفاصيلها ومكان وموعد انعقادها.

الطرفان وقعا وثيقة مشتركة "شاملة" تتعهد بموجبها الولايات المتحدة بتوفير ضمانات أمنية لكوريا الشمالية والتعاون لإحلال السلام والرخاء في شبه الجزيرة الكورية. في حين أكد كيم جونغ أون التزامه "بنزع كامل للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية".